بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا .
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحدا . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، النبي الأمي ، وأصلى عليه صلاة دائمة إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين.
أما بعـد ببعض التفصيل لكي نعرف
فضل قيام الليل وصلاة التهجد:
فأولاً: نسرد لكم الترغيب في قيام الليل من القرآن الكريم : قال تعالى :" و كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون ، وبالأسحار هم يستغفرون"
فالهجوع في هذه الآية الكريمة يعني النوم الليل دون النهار .
ومعنى الآية : كانوا قليلاً من الليل يهجعون ،
أي : ينامون قليلا من الليل ، ويصلون أكثره :
وهذا الوصف مدح لهم ، وأثنى عليهم به ، فوصفهم بكثرة العمل ، وسهر الليل ، ومكابدته فيما يقربهم منه ، ويرضيه عنهم أولى وأشبه ممن وصفهم من قلة العمل ، وكثرة النوم .
وقال تعالى :
"والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما" [ الفرقان: 64 ] . والآية الكريمة وصف حال أهل الليل ، فقد وصفهم بإحياء الليل ساجدين وقائمين ، ثم عقبه بذكر دعوتهم هذه إيذانا بأنهم مع اجتهادهم خائفون مبتهلون إلى الله في صرف العذاب عنهم .
وقال تعالى :
" يأيها المزمل، قم آليل إلا قليلا ، نصفه أو انقص منه قليلاً، أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلاً ، إنا سنلقى عليك قولاً ثقيلاً، إن ناشئة اليل أشد وطئا وأقوم قيلا ، إن لك في النهار سبحا طويلا، واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا" [المزمل : ۱ – ۸ ] .
قال أبو جعفر : يعنى بقوله : "يأيها المزمل "هو المتلفف بثيابه ،وإنما عنى به نبی الله _ ﷺ
هذه دعوة الله لنبيه _ ﷺ ـ للقيام بالليل والناس نيام ، والانقطاع عن غبش الحياة اليومية ، والاتصال بالله ، وتلقى فيضه ونوره ، والأنس بالوحدة معه ، والخلوة إليه ، وترتيل القرآن والكون ساكن .
واعلم يا أخى أن مغالبة هواتف النوم ، وجاذبية الفراش بعد كد النهار ، أشد وطئا ، وأجهد للبدن ، ولكنه إعلان لسيطرة الروح ،واستجابة لدعوة الله ، لنكون من الفالحين في الدارين.
وقال تعالى : "سيماهم في وجوههم من أثر السجـود"
[الفتح : ٢٩ ] - والسيما : العلامة التي لاحت كأحد علامات التهجد بالليل ، وأمارات السهر ، قال سفيان الثوري : « يصلون بالليل ، فإذا أصبحوا رؤى ذلك في وجوههم ».
عكرمة : و هو السهر يرى في وجوههم . أما الترغيب في القيام من السنة المطهرة ، فقد ورد الكثير من الأحاديث الصحيحة منها :
ـ عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال قال : رسول الله ـ ﷺ و ما من ذكر ولا أنثى إلا على رأسه جرير معقود حين يرقد ، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة ، فإن قام فتوضأ وصلى انحلت العقد ، وأصبح خفيفا طيب النفس ، قد أصاب خيرا
ـ عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ
ﷺ وأفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ،وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل:
ـ عن عبد الله بن سلام ـ رضى الله عنه ـ مرفوعا بلفظ : أيها الناس ، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نیام ، تدخلوا الجنة بسلام . عبد الله بن عمرو ـ رضى الله عنهما ـ عن النبي ﷺ ۔ ـ وعن
قال : " في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها" . فقال أبو مالك الأشعري : لمن هي يا رسول الله ؟ قال : " لمن أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، وبات قائما والناس نيام ". وغيرها من الأحاديث الصحيحة .
الأنبياء منهم : إن شاء الله . واعلم أخي القارئ الكريم أن الأنبياء قد قاموا الليل كما قام نبينا ـ ،
وسنستعرض معا أحوال بعض
ـ موسى عليه السلام ، فعن أنس ـ رضى الله عنه ـ قال : قال رسول الله _ ﷺ : مررث ليلة أسرى بي على موسى قائما يصلى في قبره .
– داود عليه السلام : وقد قال رسولنا الكريم ـ ﷺ ـ : " أحب الصلاة إلى الله صلاة داود ، وأحب الصيام إلى الله صيام داود ، كان ينام نصف الليل ، ويقوم ثلثه ، وينام سدسه ،
ويصوم يوما ويفطر يوماً".
ـ من أواه تال أما قيام الصحابة ، فمهما سطر القلم ، وخط المداد ، ومهما أوتينا من ألسن وفصاحة ، فلن نوفى أصحاب رسول الله ـ ﷺ ـ حقهم . فهم عباد الله الذين اصطفى ، وقد اختارهم الله على الثقلين سوى النبيين والمرسلين . وهم خير هذه الأمة ، أبرها قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا فكم في صحابة رسول الله ـ ﷺ بل كلهم أواه متهجد نال .. كل فرد منهم نسيج وحده في التهجد والعبادة ... ما المجتهد فيمن بعدهم إلا كاللاعب .. لقد سبقوا على خيل مضمر .. وأتعبوا من خلفهم . - رضی الله عنهم ـ جميعا ، وحشرنا وإياهم في زمرة رسولنا ـ وهاك أخى العزيز بعض ما قاله أهل الليل والتهجد في الليل .
ـ قال أبو سليمان الداراني الله ه لولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا ، . رحمه
- وعن بن عمرو ـ رضی وقال سفيان :
و شر حالات المؤمن أن يكون نائما ، وخير حالات الفاجر أن يكون نائما ، لأن المؤمن إذا كان مستيقظا فهو متحل بطاعة الله ، فهو خير له من نومه ، والفاجر إذا كان مستيقظا فهو متحل بمعاصي الله ، فنومه خير من يقظته .
وقال الأوزاعي :
و كان السلف إذا صدع الفجر أو قبله بشيء كأنما على رءوسهم الطير ، مقبلين على أنفسهم ، حتى لو أن حميما لأحدهم قد غاب عنه حينا ثم قدم ما التفت إليه .
وقال عاصم بن أبي النجود :
و أدركت أقواما كانوا يتخذون هذا الليل جملاً .
أي : يتزودوا بقيامه وتهجده ليوم القيامة .
أما على بن بكار فقال :
منذ أربعين سنة ما أحزنني إلا طلوع الفجر .
وقال إسحاق بن سويد :
و كانوا يرون السياحة : صيام النهار ، وقيام الليل .
وكان الفضيل بن عياض رحمه الله يقول :
"أفرح بالليل لمناجاة ربى ، وأكره النهار للقاء الخلق"
وقال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى : ه دواء القلب خمسة أشياء : قراءة القرآن بالتفكير ، وخلاء البطن ، وقيام الليل ، والتضرع عند السحر ، ومجالسة الصالحين .
وبكى مسعر بن كدام ذات يوم فبكت أمه لبكائه ، فقال لها مسعر : ما أبكاك يا أماه ؟ ، فقالت : يا بني رأيتك تبكى فبكيت ، فقال : يا أماه لمثل ما نهجم عليه غذا ، فلنطل البكاء ، قالت : وما ذاك .
فانتحب ، فقال : القيامة وما فيها ثم غلبه البكاء فبكى . وقالت جارية :
تصف محمد بن واسع في بكائه :
هذا رجل إذا جاء الليل لو كان قتل أهل الدنيا مازاد » . أخى ، لقد وعى المتهجدون قول مولاهم : أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بيانا وهم نائمون » .
[ الأعراف : ٩٧ ]
فبكت عيونهم دواما . فانظر يا أخى إلى هذه الأنفس الطاهرة ، صافوا مولاهم بالعقول ، ودققوا له الفطن ، فسقاهم من كأس حبه شربة ، فظلوا في عطشهم أروياء ، وفى عطاشا
وأعلم أخي القارئ العزيز ، أن أشرف الذكر وأعلاه تلاوة القرآن ، فكم يحلو الترنم به ، وتحلو المناجاة حين تهدأ الأصـوات ، ويتجاوب الكون في الدياجي مع قارئ القرآن ذي الصوت الحسن .
ولما كان الليل وقت الأنس بالله ، والسمر وقت الذكر ، والصفا وقت الشوق والأنين والحنين ، ورجال الأنفاس هم رجال الليل يضيئون ظلمته بنور الإيمان ، ويملئون صمته بكلام الرحمن ، حتى إذا جاء وقت السحر ، وما أدراك ما السحر ، استيقظت القلوب ، فتلقت من ربها ما تلقت ، وتجملت و تحلت ، وأذنت لربها وحقت ، ولليل عند رجال الله مقام أي مقام ، ولما كان
وقال القاسم بن عثمان الجوعى : أصل الدين الورع ، وأفضل العبادة مكابدة الليل ، وأفضل طرق الجنة سلامة الصدر.
في بكاء المتهجدين:
اعلم ـ رحمك الله ـ أن البكاء هو من أعظم ما تقرب به العابدون ، واسترحم به الخائفون ، ولا يذكر التهجد إلا ويذكر البكاء ، ولا يذكر الليل وقارنه ذكر الدموع ، ومن أرق من المتهجدين أفئدة ، حين اتخذوا من الدمع رسولهم لربهم ، فالدمع ألح شفعائهم، وهم كاتبو الله بدمعهم ، وهم ينتظرون الجواب .
قيل لصفوان بن محرز عند طول بكائه وتذكر أحزانه : ا إن ذلك يورث العمى ، فقال : ذلك لها شهادة ، فبكى حتى عمى . ولكم تحلو مناجاة المتهجدين لمولاهم ، وقد خالطها الدموع ، لكم يحلو البكاء وتحلو المناجاة وقد أرخى الليل سدوله ، وكأن القوم قد جعلوا شعارهم قول يحيى بن معاذ :
ليكن بيتك الخلوة ، وطعامك الجوع ، وحديثك المناجاة ، فإما أن تموت بدائك ، وإما أن تصل إلى دوائك .
وقال الحسن البصري :
يا حسن عين بكت في جوف الليل من خشية الله عز وجل وكان منصور بن المعتمر يقسم الليل ثلاثا : فكان ثلث الليل يقرأ ، وثلثه يكي ، وثلثه يدعو.
لأهله مثل الله الليل للإنسان في الليل سبح طويل، لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا ، كان للقرآن في الليل مع أهل الليل شأن خاص ، وقد جعل الغيب لنفسه ـ والله المثل الأعلى ، فكما لا يشهد أحد فعل الله في خلقه لحجاب الغيب الذي أرسله دونهم ، فهم خير عصبة في حق الله ، فجعل الليل لباسا لأهله ، يلبسونه ، فيسترهم عن أعين الأغيار ، يتمتعون في خلواتهم الليلية بحبيبهم ، فيناجونه من غير رقيب ، لأنه جعل النوم في أعين الرقباء سبانا ، جعلنا الله منهم ، آمين .. آمين .. آمين .
الفرق بين التهجد وقيام الليل:
قيام الليل : هو قضاء الليل ، أو جزءا منه ولو ساعة ، في الصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله ، ونحو ذلك من العبادات , ولا يشترط أن يكون مستغرق الأكثر الليل .
وأما التهجد : فهو صلاة الليل خاصة ، وقيده بعضهم بكونه صلاة الليل بعد نوم .
قال الحجاج بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه : " يحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد إنما التهجد أن يصلي الصلاة بعد رقدة ثم الصلاة بعد رقدة , وتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم - فتبين بهذا أن قيام الليل أعم وأشمل من التهجد ، لأنه يشمل الصلاة وغيرها، ويشمل الصلاة قبل النوم وبعده .
وأما التهجد فهو خاص بالصلاة ،
وفيه قولان :
الأول : أنه صلاة الليل مطلقا ، وعليه أكثر الفقهاء .
والثاني :أنه الصلاة بعد رقدة .
قال القرطبي رحمه الله في تفسير قوله تعالى : "ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا"
الإسراء.(97): والتهجد : من الهجود ، وهو من الأضداد ؛ يقال : هجد : نام ؛ وهجد : سهر ؛على الضد .
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : " ما هو الفرق بين صلاة التراويح والقيام والتهجد ، أفتونا مأجورين ؟
فأجاب الصلاة في الليل تسمى تهجدا، وتسمى قيام الليل ، كما قال الله تعالى : "ومن الليل فتهجد به نافلة لك" .
وقال سبحانه : " يا أيها المزمل . ثم الليل إلا قليلا ".
وقال سبحانه في سورة الذاريات عن عباده المتقين :" آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين، كانوا قليلا من الليل ما يهجعون".
أما التراويح : فهي تطلق عند العلماء على قيام الليل في رمضان أول الليل ، مع مراعاة التخفيف وعدم الإطالة ، ويجوز أن تسمى تهجدا ، وأن تسمى قياما لليل ، ولا مشاحة في ذلك ، والله الموفق "
عدد ركعات صلاة التراويح والعشاء:
وحددت دار الإفتاء المصرية، في تقرير لها، عدد ركعات صلاة التراويح والعشاء، إذ تكون صلاة التراويح أكثر من 8 ركعات، استنادا إلى أن الترويحة الواحدة بعد 4 ركعات، وإذا تضمنت ترويحتين لزم الأمر أن يكون عدد الركعات 12 ركعة، كما أن الأمة أجمعت على أن صلاة التراويح 20 ركعة من غير الوتر، و23 ركعة بالوتر
كيف تنفك عقد الشيطان ؟
حدثنا محمد بن اسماعيل البخاري ، قال : ثنا اسماعيل بن أبي أويس ، قال : أخبرني أخي ، عن سليمان ـ یعنی ابن بلال عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله ـ ﷺ ـ قال : و يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد إذا هو نام ، فإذا استيقظ وذكر الله ـ عز وجل انحلت عقدة ، فإذا توضأ انحلت عقدة ، فإذا صلى انحلت العقد كلها وأصبح نشيطا طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان.
من صفات الجنة:
ـ حدثنا سويد بن سعيد ، قال : ثنا عبد الرحيم بن زيد العمى ، عن أبيه ، عن أنس أن رسول الله – ﷺ ـ قال : إن في الجنة غرفاً يرى بطونها من ظهورها ، وظهورها من بطونها ، قيل : لمن هي يارسول الله ؟ قال : لمن طيب الكلام ، وأفشا السلام ، وأدام الصيام ، وأطعم الطعام ، وصلى بالليل والناس نيام .
أهل الليل ويوم القيامه:
– ثنا سويد بن سعيد ، قال : ثنا علي بن مسهر ، عن عبد الرحمن بن اسحاق ، عن شهر بن حوشب ، عن أسماء بنت يزيد ، قالت : قال رسول الله ـ : إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ، نادى مناد : ليقم الذين كانت تتجافى جنوبهم عن المضاجع ، قال : فيقومون وهم قليل ، ثم يحاسب سائر الناس ،ثلاثة يضحك الله إليهم ... من هم ؟
حدثنا أحمد بن منيع ، قال : ثنا هشيم ، عن مجالد ، عن أبي الوداك ، عن أبي سعيد رفع الحديث قال : ثلاث يضحك الله ـ عز وجل ـ إليهم : الرجل إذا قام من الليل يصلى ، والقوم إذا صفوا في الصلاة ، والقوم إذاصفوا في قتال العدو.
فانظر أخي العزيز ، هذا هو حال المتهجدين ، ليلهم ونهارهم في طاعة الله ، ونحن لا نملك إلا أن نقول :اللهم لا تحرمنا خير ما عندك بسوء ما عندنا نسأله الله تعالى أن يمن علينا أن نقوم الليل ، وتكون من المتهجدين ، القارئين القرآن.
وأخيراً نسأله العمل لما يرضيه إنه على كل شيء قدير
ـ ثنا أبو جعفر أحمد بن منيع ، قال : نا هاشم بن القاسم أبو النضر ، قال : نابكر بن خنيس ، عن محمد القرشي ، عن ربيعة بن يزيد ، عن أبى إدريس الخولاني ، عن بلال ، قال : قال رسول الله ـ ﷺ ـ : و عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ، وأن قيام الليل قربة إلى الله عز وجل ، ومنهاة عن الإثم ، ومكفر للسيئات ، ومطردة للداء عن الجسد.
لا تدع قيام الليل:
ـ أنا محمد قال : أنا أحمد ، قال : نا عبد الله ، قال : حدثني على بن مسلم ، قال : ثنا أبو داود الطيالسي ، قال شعبة : أخبرني عن يزيد بن حميد ، قال : سمعت عبد الله بن أبي موسى ـ مولى لبنى نصر بن معاوية ـ قال : قالت لى عائشة : « لا تدع قيام الليل فإن رسول الله كان لا يدعه ، وكان إذ كسل أو مل صلى جالساً.
ـ أنبأ محمد ، قال : أنا أحمد ، قال : نا عبد الله ، قال : نا أحمد بن جميل ، قال : نا عبد الله بن المبارك ، قال : نا عوف بن زرارة بن أوفى ، قال : قال عبد الله بن سلام : لما قدم رسول الله ـ ـ المدينة أقبل الناس إليه وقيل : قدم رسول الله ـ ﷺ ۔ ـ ، قال : فجئت انظر في الناس فلما تبينت وجه رسول الله عرفت أنه ليس وجه كذاب ، فكان أول شيء سمعته يتكلم به أن قال : « أيها الناس ، أفشوا السلام ، وصلوا والناس نيام ، تدخلون الجنة بسلام.
- صحيح : أخرجه الإمام أحمد في مسنده ، ( ٢٣٧/٤ ـ الفتح الرباني ) وقال الشيخ الساعاتي فيأطعموا الطعام ، وأفشوا السلام.
ـ أنبأ محمد ، قال : أنبأ أحمد ، قال : نا عبد الله ، قال : حدثني محمد بن الحسين ، قال : نا يزيد بن هارون ، قال : نا همام بن يحيى ، عن قتادة ، عن أبي ميمونة ، عن أبي هريرة ، قال : قلت : يا رسول الله ، إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني ، فأنبثني عن شيء إذا فعلته دخلت الجنة ؟ قال : « و أطعم الطعام ، وافش السلام ، وصل بالليل والناس نيام ، ثم ادخل الجنة بسلام.
صلوا بالليل والناس نيام:
ـ حدثنا عبد الله ، قال : حدثني إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقى ، قال : حدثني عبد الحكيم بن منصور ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله ـ ﷺ ۔ ـ : اطعموا الطعام ، وأفشوا السلام ، وصلوا بالليل والناس نيام تدخلون الجنة بسلام
ـ حدثنا عبد الله ، قال : حدثني محمد بن العباس بن محمد ، قال : حدثنا بن كريز ، قال : حدثنا إلياس بن الضحاك ، عن عثمان بن سيار ، عن السرى بن مخلد ، قال : قال رسول الله ـ * ـ لأبي ذر : يا أبا ذر لو أردت سفراً أعددت له عدة
فكيف سفر طريق القيامة ؟
ألا أنبئك يا أباذر ما ينفعك ذلك اليوم ؟
، قال : بلى بأبي وأمي ، شديد الحر ليوم النشور وصل ركعتين في ظلمة الليل لوحشة القبور وحج حجة لعظام الأمور ، وتصدق بصدقة على مسكين ، أو كلمة حق تقولها ، أو كلمة شر تسكت عنها .
ما هو زادك يوم القيامة ؟
شواهد الحديث : وللحديث شواهد كثيرة ، منها ما تقدم ، ومنها عن ابن عمر.
ما هو جزاء من أطال قيام الليل ؟
ـ حدثنا عبد الله ، قال : حدثنا إسحاق بن إسماعيل ، قال : ثنا محمد بن كثير ، عن الأوزاعي ، قال : بلغنى أنه من أطال قيام الليل خفف الله عز وجل عنه يوم القيامة.
أي الأعمال أحب إلى الله ؟
حدثنا عبد الله ، قال : حدثنا خلف بن هشام ، قال : ثنا عبيس بن ميمون ، عن معاوية بن قرة ، قال : دخلت على الحسن وهو متكىء على سريره ، فقلت : يا أبا سعيد أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : و الصلاة في جوف الليل والناس نيام.
قول ابن مسعود في فضل صلاة الليل:
ـ حدثنا عبد الله ، قال : حدثني إسحاق بن إسماعيل ، قال : ثنا وكيع ، عن مسعر وسفيان عن زبيد ، عن مرة ، عن عبد الله ، قال : « فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية.
ركعة بالليل خير من عشرين بالنهار:
– حدثنا عبد الله ، قال : حدثنا أبو نصر التمار ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن يعلى بن عطاء ، عن عمته سلمي ، قالت : قال لي عمرو بن العاص : « يا سلمى ركعة بالليل خير من عشرين بالنهار
من ماهو أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله الأعمال ؟
– حدثنا عبد الله ، قال : حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثني بدل ابن المحبر أبو المنير اليربوعي ، قال : حدثني المبارك بن فضالة ، قال : قال رجل للحسن : يا أبا سعيد ما
أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله الأعمال ؟
قال : و ما أعلم شيئا يتقرب به المتقربون إلى الله أفضل من قيام العبد في جوف من الليل
لا بد من قيام الليل:
حدثنا عبد الله ، قال : ثنا إسحاق بن إسماعيل ، قال : ثنا سفيان ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، قال : قال رسول الله ـ ﷺ . ـ : « لا بد من قيام الليل ولو قدر حلب شاة
منمن أقوال أبي الهذيل
ـ ثنا عبد الله ، قال : حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثنی موسى بن داود ، قال : ثنا مندل بن على ، عن خالد بن سليمان الزعافري ، عن عبد الله ابن أبي الهذيل ، قال : قيام العبد في جوف الليل إلى الصلاة نور
يسعى بين يديه يوم القيامة .
اذا قام العبد من الليل فرح به عمار داره
حدثنا محمد بن الحسين ، قال : حدثني يحيى بن عبد الله ، قال : ثنا أبو بكر عبد الله بن حكيم ، عن عطاء بن عجلان ، عن شهر بن حوشب ، قال : إذا قام العبد من الليل تبشبشت به الأرض ، واستنار له موضع مصلاه ، وفرح به عمار داره من مسلمي الجن ، واستمعوا لقرآنه فأمنوا على دعائه ، فإذا انقضت عنه ليلته أوصت به الليلة المستأنفة فقالت : كونى عليه خفيفة ونبهيه لساعته وارحمى طول سهره إذا نام البطالون على فرشهم ، قال : ثم تولى عنه ليلته تلك ، قال : وتسلمه إلى النهار وتقول له عند فراقها إياه : أنا أستودعك الذي استعملك في طاعته ، وجعلنى لك في القيامة شهيداً . قال : ويقول له النهار في آخره مثل ذلك قيام الليل شرف المؤمنين
حدثنا عبد الله ، قال : حدثني محمد ، قال : حدثني بدل بن المحبر اليربوعي ، قال : حدثنا حرب بن سريج ، قال : سمعت الحسن يقول : قيام الليل شرف المؤمنين ، وعزهم الاستغناء عما في أيدي الناس .
قيام الليل من أعظم الأمور نفعا:
– حدثنا عبد الله ، قال : حدثنا محمد ، قال : حدثني إبراهيم بن بكر قال : ثنا عثمان عطاء الخرساني ، عن أبيه ، قال : كان يقال قيام الليل محياة للبدن ، ونور في القلب ، وضياء في البصر ، وقوة في الجوارح ، وإن الرجل إذا قام من الليل يتهجد أصبح فرحا يجد فرحا في قلبه ، وإذا غلبته عيناه فنام عن حزبه أصبح حزينا منكسر القلب كأنه قد فقد شيئا ، وقد فقد أعظم الأمور له نفعا .قيام الليل نور للمؤمن
– حدثنا عبد الله ، قال : حدثني محمد بن الحسين ، قال : ثنا أبو عمر الضرير ، قال : حدثني الحارث بن زياد ، قال : قال يزيد الرقاشي : قيام الليل نور المؤمن يوم القيامة يسعى بين يديه ومن خلفه ، وصيام النهار يبعد العبد عن حر السعير
طوبى لك يا قائم الليل:
– حدثنا عبد الله ، قال : حدثني محمد بن الحسين ، قال : ثنا حسين بن على الجعفي ، قال : ثنا هلال بن أيوب ، قال : حدثني طلحة بن مصرف ، قال : بلغني أن العبد إذا قام من الليل للتهجد ناداه ملكاه طوبى لك سلكت منهاج العائدين قبلك
– حدثنا عبد الله ، قال : حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثنا يحيى ابن إسحاق ، قال : ثنا أبو معشر ، عن محمد بن قيس ، قال: بلغني أن العبد إذا قام من الليل للصلاة تناثر عليه البر من أعنان السماء إلى مفرق رأسه ، وهبطت عليه الملائكة تسمع قراءته ، واستمع له عمار داره وسكان الهواء ، فإذا فرغ من صلاته وجلس في دعائه أحاطت به الملائكة تؤمن على دعائه ، فإن هو اضطجع بعد ذلك نودى نم قرير العين مسروراً ، فخير نامم على خير عمل ، .به الوضيع ، ويعز به الذليل ، وصيام النهار يقطع به عن صاحبه الشهوات ، وليس للمؤمن راحة دون دخول الجنة .
بطول التهجد تقر عيون العابدين:
ـ حدثنا عبد الله ، قال : حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثنی حكيم بن جعفر ، قال : ثنا أبو يزيد يحيى الهنائي ، قال : سمعت يزيد الرقاشي يقول في كلامه : بطول التهجد تقر عيون العابدين ، وبطول الظمأ تفرح قلوبهم عند لقاء الله عز وجل
تلك السكينة تنزل للقرآن:
ـ حدثنا عبد الله ، قال : حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثنا عبد الله ابن صالح بن مسلم ، قال : ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن البراء بن عازب ، قال : بينما رجل يصلى بالليل وفى الدار فرس مربوطة فجعل الفرس ينفر وجعل ينظر فلا يرى شيئا ، فجعل يفزع ، فأصبح فأتى النبي ـ ﷺ ـ فذكر ذلك له ، فقال : « تلك السكينة تنزل للقرآن .
كيف تطرد مرودة الشياطين وفساق الجن ؟
– حدثنا عبد الله ، قال : حدثني داود أبو بحر ، عن صهر له يقال له مسلم بن مسلم ، عن مورق العجلي ، عن عبيد بن عمير ، عن عبادة بن - الصامت ، قال : إذا قام أحدكم من الليل فليجهر بقراءته فإنه يطرد مردة الشياطين وفساق الجن ، وإن الملائكة الذين هم في الهواء وسكان الدار يستمعون إلى قراءته ويصلون بصلاته ، فإذا مضت الليلة أوصت الليلة المستقبلة فتقول : نبهيه لساعته ، وكونى عليه خفيفة ، وإذا حضرته الوفاة جاءه القرآن فوقف عند رأسه وهم يغسلونه ، فإذا فرغوا منه دخل حتى صار بين صدره وكفنه ، فإذا وضع في حفرته وجاء منكر ونكير ـ عليهما السلام ـ وخرج القرآن حتى صار بينه وبينهما فيقولان له إليك عنا فإنا نريد أن نسأله ، فيقول : ما أنا بمفارقه ـ قال أبو عبد الرحمن : فكان في كتاب معاوية بن حماد إلى ـ حتى أ أدخله الجنة ، فإن كنتما أمرتما فيه فشأنكما ، ثم ينظر إليه ، فيقول : هل تعرفني ؟ فيقول : لا ، فيقول : أنا القرآن الذي كنت أسهر ليلك وأظمئ نهارك ، وأمنعك شهوتك وسمعك وبصرك متخذك من الأخلاء خليلاً ، ومن الإخوان أخا صدق ، فأبشر فما عليك بعد منكر ونكير من هم ولا حزن ، ثم يحرحران من عنده فيصعد القرآن إلى الله ـ عز وجل ـ فيسأله له دثاراً وفراشاً ونوراً من نور الجنة ، فيؤمر له بقنديل من نور الجنة وياسمين من ياسمين الجنة فيحمله ألف ملك من مقربي سماء الدنيا فيسبقهم القرآن إليه ، فيقول له : هل استوحشت بعدى فإنى لم أزل بربى حتى آتيتك بفراش ودثار ونور من نور الجنة ، فتدخل الملائكة عليه ، فيحملونه ويفرشون له ذلك الفراش ، ويضعون له الدثار عند رجليه ، وياسمين عند صدره ، ثم يحملونه حتى يضعونه على شقه الأيمن ثم
عده ، ويستلقى عليه فلا يزال ينظر إليهم حتى يلجوا في السماء ، ثم يدفع القرآن عنه ضمة القبر فيتسع عليه ما شاء الله .
قال أبو عبد الرحمن : وجدت في كتاب معاوية بن حماد إلى : فيتسع غليه مسيرة أربعمائة عام ، ثم يحمل له الياسمين من عند صدره فيصعد عند أنفه ، فيشمه غضاً كما جيء به إلى أن ينفخ في الصور ، ثم يأتى أهل كل يوم
مرة أو مرتين فيأتيه بخبرهم ، فيدعو لهم بالجنة ، فإذا تعلم أحد من ولده القرآن بشره بذلك ، وإن كان عقبه عقب سوء أتى الدار بكرة وعشية فبكا حتى ينفخ في الصور أو كما قال
ابن رزقويه : أخبرنا أبو بكر بن سلمان الفقيه ، قال : ثنا أبو إسماعيل الترمذي ، قال : سمعت نعيم بن حماد يقول : كل ما جاء في مثل هذا فإنما هو ثواب القرآن .
سلمة وقيام الليل:
ـ حدثنا عبد الله ، قال : حدثنا هاشم بن الوليد الهروى ، قال : حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن الأجلح ، قال : رأيت سلمة : بن كهيل في النوم فقلت : أي الأعمال وجدت أفضل ؟ قال : قيام الليل .
يوم القيامة قيام العبد نور له:
ـ ثنا عبد الله ، قال : حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثنا موسى بن داود ، قال : ثنا مندل بن علي ، عن خالد بن سليمان الزغافري ، عن عبد الله ابن أبي الهذيل ، قال : قيام العبد في جوف الليل إلى الصلاة نور يسعى بين يديه إلى يوم القيامة .
التهجد من روح الدنيا:
ـ حدثنا عبد الله ، قال : ثنا محمد بن عمارة الأسدى ، قال : ثنا مالك ابن اسماعيل ، قال : ثنا مسلمة بن جعفر ، عن عمرو بن عامر البجلي ،
قال : كان وهب بن منبه يقول :ثلاث من روح الدنيا وإفطار الصائم ، والتهجد في آخرالليل.
باب الدعاء عند القيام للتهجد:
- حدثنا عبد الله ، حدثنا أبو خيثمة ، قال : ثنا سفيان بن عيينة ، عن سليمان ، عن طاوس ، عن ابن عباس ، قال : كان النبي ـ * ـ إذا قام يتهجد من الليل قال : و اللهم لك أشهد ، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن اللهم لك أسلمت وبك آمنت ، وعليك توكلت
وإليك أنبت ، وبك خاصمت وإليك حاكمت ، فاغفر لى ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت ، ولا إله غيرك .
ـ حدثنا عبد الله ، قال : حدثني أبو خيثمة ، قال : ثنا عبد الرحمن بن مهدی ، حدثني سفيان ، عن سلمة ، عن كريب ، عن ابن عباس ، قال : بت عند خالتي ميمونة فقام رسول الله ـ ﷺ ـ يصلى من الليل ، فكان من دعائه : اللهم اجعل في قلبي نوراً ، وفي بصري نوراً ، وعن يميني نوراً عن يسارى نوراً ، وفوق نوراً ، وأمامي نوراً ، وخلفي نوراً ، وأعظم لى نوراً .
أدعية رسول اللہ ﷺ من:
ـ حدثنا عبد الله ، قال : حدثنا أبو خيثمة ، قال : حدثني يحيى بن سعيد ، عن سفيان ، حدثني عمرو بن مرة ، حدثني عبد الله بن الحارث ، حدثني طليق بن قيس عن ابن عباس ، قال : كان من دعاء رسول الله ـ رب أعنى ولا تعن على ، وانصرفى ولا تنصر على ، واهدنى الهدى لى ، وانصرنى على من بغى على ، رب اجعلني لك شاكراً ، لك ذاكراً ، لك مطواعا ، إليك راغباً ، إليك مخبتاً ، لك أواها منيباً رب تقبـل توبتی ، واغسل ذنوبى ، وأجب دعوتي ، واهد قلبي ، وثبت حجتى ، وسدد ریسر
ـ حدثنا عبد الله ، قال : حدثنا إسحاق بن إسماعيل ، قال : حدثنا حسين الجعفي ، عن طعمة ، عن ميكاييل بن عبد الرحمن ، قال : كان عمر ـ رضى الله عنه ـ . إذا قام الليل قال : اللهم قد ترى مقامی وتعلم حاجتی ، فارجعني الليلة من عندك مصلحا مستحجا ، مستجيبا مستجابا لي ، قد رحمتنی و غفرت لى ، فإذا قضى صلاته قال : اللهم لا أرى شيئا من أمر الدنيا يدوم ، ولا أرى حالاً فيها تستقيم ، فاجعلني أنطق فيها بنعم أو أصمت فيها بحلم ، اللهم لا من الدنيا ناطقا ولا تقل لى منها فأنسى ، فإنه ما قل وكفى خير مما كثر وألهى .
لسانى ، وأسلل سخيمة قلبي .
أدعية الفاروق رضي الله عنه:
دعاء يزيد الرقاشي:
حدثنا عبد الله ، قال : حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثني عبد الله ابن محمد ، قال : سمعت زهير بن نعيم يقول : كان يزيد الرقاشي يقول إذا قام لصلاة الليل: اللهم ، فراري إلى رحمتك من النار بطئ ، فقرب رحمتك منى يا أرحم الراحمين ، وطلبى لجنتك ضعيف فقو ضعفى في طاعتك يا أكرم المسئولين.
ثم يفتتح الصلاة أبي مريم ، عن عطية ، قال : أدركت المصلين ومنهم من له العروة يدخل فيها يده ، فإذا نعس أشدخت يده فأوجعه ، ومنهم المتوسد شماله أو يمينه فإذا خدرت نهض إلى صلاته ، ومنهم من يجعل المهراس تحت فراشه فإذا أوجعه.
تعليقات
إرسال تعليق